نصر الله يعلن وصول سفينة النفط الأولى الى مرفأ بانياس والخميس تخزن في بعلبك

السفير نيوز_لبنان 🇱🇧
أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم، وصول سفينة المشتقات النفطية الأولى، المخصصة إلى لبنان، من إيران إلى مرفأ بانياس في سوريا، ليلة الأحد، و«اليوم ينتهي إفراغ حمولتها».
وقال نصر الله، في خطاب له، إن حزب الله قرر عدم تفريغ الحمولة في لبنان بشكل مباشر لـ«عدم إحراج الدولة اللبنانية وتعريضها للعقوبات»، مضيفاً أن «نقل المشتقات النفطية (من سوريا) إلى البقاع يبدأ الخميس المقبل، وتخزن في خزانات محددة في بعلبك، وثم توزع إلى بقية المناطق اللبنانية».
وأوضح نصر الله أن السفينة «التي وصلت تحمل مادة المازوت، والباخرة الثانية تصل خلال أيام قليلة إلى بانياس»، معلناً إنجاز «كل المقدمات الإدارية لإرسال الباخرة الثالثة، التي ستحمل مادة البنزين».
وقال نصر الله إن السفينة الرابعة «التي سيتم إرسالها لاحقاً، ستحمل المازوت، لأننا على أبواب الشتاء»، لافتاً إلى أنه «بناءً على مسار الحكومة الجديدة والمعطيات والظروف، نقرر ما سنقوم به بشأن استقدام المزيد من البواخر».
وأكد نصر الله أن «المواد التي ستصل ستسلم إلى كل الفئات في لبنان، وليست محصورة بأي فئة»، معلناً أن حزب الله سيقدم «هبة ومساعدة للجهات التي تحتاج المازوت لمدة شهر، وهي المستشفيات الحكومية ودور العجزة والمسنين ودور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة (…) مؤسسات المياه الرسمية والبلديات الفقيرة التي لديها آبار المياه والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني».
وعن الجهات التي سيتمّ بيع المازوت لها، حدّدها نصر الله بـ«المستشفيات الخاصة، مستودعات الأدوية، المطاحن والأفران والاستهلاكيات الغذائية (…) المعدات الزراعية، أما الفئة الأكبر فهي المؤسسات التي توزع الكهرباء، كالاشتراكات»، مؤكداً أن البيع سيكون بـ«سعر مناسب». وقال نصر الله إن التوزيع للأفراد لن يتم الآن، وإنما قبل فصل الشتاء.
وعن آلية التوزيع، أوضح نصر الله أن التوزيع سيكون «عبر شركة الأمانة المعاقبة أميركياً، وسنتعامل مع غيرها لاحقاً». أما عن التسعيرة، فأعلن نصر الله أن حزب الله سيحمل «عبء نسبة كبيرة من الكلفة أمام الجشع والاحتكار الموجودين في البلد»، وسيبيع «المواد بأقل من سعر الكلفة، وسنعلن السعر الرسمي لبيع المازوت الأربعاء أو الخميس المقبلين، وهو أقل من الكلفة».
وأشار نصر الله إلى سقوط «كل الرهانات التي شككت في تحقيق الوعد، وأمِلت أن يستهدف الإسرائيليون البواخر»، وسقوط «الرهان على الأميركيين الذين فشلوا في منع وصول السفن رغم الضغوط»، وسقوط «رهان حصول مشكلة بين حزب الله والدولة اللبنانية».
وقال نصر الله إن «الإسرائيلي كان في مأزق ومعادلة الردع القائمة من قبل المقاومة هي التي حمت وسمحت بوصول الباخرة الأولى، وإن شاء الله تصل بقية البواخر سالمة».
وحول التطورات السياسية، رحّب نصر الله بتشكيل الحكومة الجديدة، مطالباً الجميع بـ«التضامن والتكافل وإعطاء الحكومة الوقت الكافي قبل الحكم عليها». وأكد نصر الله أن حزب الله مع إجراء الانتخابات النيابية في وقتها.