إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية القصف الذي استهدفها

تزامنا مع إحياء الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان اليوم الأربعاء جولة جديدة من القصف المتبادل دون وقوع اصابات.
وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية قصف استهدف اليوم الأربعاء مناطق شمال إسرائيل انطلاقا من جنوب لبنان.
وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر “تويتر” أنه “بغض النظر عن هوية مطلقي القذائف الصاروخية فالعنوان واضح. تتحمل حكومة لبنان المسؤولية الكاملة عن أي عملية اطلاق نار من لبنان نحو إسرائيل”.
وأضاف البيان أن الحديث يدور عن “عدم سيطرة الدولة اللبنانية على نشاطات الجهات الإرهابية الفاعلة بها”، محذرا من أن إسرائيل “لن تسمح بإطلاق النار من لبنان تجاه سيادتها” بأي حال من الأحوال.
من جهتها أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” أنها تبذل مساعي عاجلة بغية تفادي تصعيد محتمل جديد بين إسرائيل ولبنان على خلفية الجولة الجديدة من القصف المتبادل عبر الحدود.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت إحداها داخل الأراضي اللبنانية، فيما سقطت الاثنتان الأخريان في إسرائيل، مضيفا أن المدفعية الإسرائيلية ردت على ذلك باستهداف مناطق لبنانية.
وفي وقت لاحق اليوم تجدد القصف الإسرائيلي لمناطق في جنوب لبنان، منها سهل الخيام وقضاء مرجعيون محيط بلدة راشيا الفخار وشمال الناقورة وأحراج الهبارية وكفرشوبا.