رسالة مؤثرة من ناشط بقاعي:الحل الأمثل أن تموتوا بالرصاص الحي!

السفير نيوز/لبنان🇱🇧
كتب الناشط محمد المقداد على صفحته الخاصة فيسبوك رسالة مؤثرة رفضا للجوع والحرمان والقتل العشوائي ودون محاكمات…
“ويستمر مسلسل القتل …. !!!!
“سوف تقتلون بخطة أمنية أو بدونها ..رجالا كنتم أو نساء .. شبانا في مقتبل العمر والشباب أو أطفالا في طريق البلوغ…!!!
سوف تقتلون ظالمين كنتم أم مظلومين ..ودون محاكمات عادلة … ولن ينالكم منا إلا الإعدامات الميدانية .. وحتى أنه لن يزوركم أحد منا متضامنا أو مستنكرا أو حتى مواسيا ..!!!
وأضاف المقداد “من لم تقتله المخدرات سنقتله نحن ..ومن لم يقتله الفقر والجوع والحرمان سنقتله نحن ..ومن لم يقتله السلاح المتفلت سنقتله نحن .. ومن لم تقتله العصبيات والجهل سوف نقتله نحن أيضا … لا تسألونا عن حقوق الإنسان ..فهي لا تليق بكم .. ولا تسألونا عن قضاء وعدل فأنتم غير جديرين بهما ..سنقتلكم حيث نلقاكم ..لن نسأل عن السبب الذي أوصلكم لما أنتم عليه ..فنحن أصلا لم نسأل سابقا .. وتأكدوا أننا لن نسأل حاضرا ومستقبلا .. نترككم للفقر يقتلكم قبلنا ألف مرة ومرة .. ثم نأتي بدورنا لنطلق على من تبقى منكم حيا – يكابد شظف العيش والحرمان – رصاصة الرحمة دونما شفقة أو رحمة … ودونما إتاحة أدنى فرصة لكم للدفاع عن أنفسكم ولو بالكلمة .. ستأتيكم رصاصاتنا قبل القوانين والعدالة .. وسوف تأتيكم قبل أي سؤال أو محاكمة … حتى أن الأحكام المخففة وإخلاءات السبيل التي منحناها للعملاء والإرهابيين والمجرمين ممن تلوثت أيديهم بالدماء ليست تليق بكم ..فأنتم لستم من أبناء وأقرباء هذا المسؤول أو ذاك .. ولستم من أقرباء هذا المتمول أو ذاك كي تنالوا حظوة أو واسطة أو حكما مخففا …وحتى أنكم لم تمارسوا الإرهاب والتفجيرات ضد جيشكم وأبناء وطنكم كما فعل غيركم !!! … وأنتم تاليا لا تملكون طائرات وحقائب سوداء تدخلون عبرها وبها أصناف المخدرات الممتازة إلى البلد دونما حسيب أو رقيب … ولا تملكون مواقع في السلطة والإدارة تتيح لكم أن تكونوا سارقين ممتازين ومهربين من ذوي البدلات الأنيقة وربطات العنق العديدة ألوانها … وفوق ذلك كله سنقول لكم بصراحة .. نحن دولة منهوبة من قبلنا وغير قادرة على توفير وظائف وفرص عمل لأبنائكم .. حتى ولو جنودا أو مأمورين أو وظيفة فئة خامسة أو حتى حجابا .. ولا إقرار مشاريع إنمائية وتنموية لمنطقتكم ..ولا قدرة لنا لتأمين المدارس والجامعات اللائقة لأبنائكم ولا المستشفيات الحكومية المحترمة لمرضاكم الفقراء ولا المؤسسات والمعامل لشبابكم تقيهم شر الفقر والعوز والإنحراف والبطالة ..فكيف إذا سنبني سجونا وإصلاحيات للمطلوبين للعدالة منكم تكلفنا مليارات نحن أحوج لنهبها لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا …لا تطلبوا منا محاكمات عادلة ولا عفوا مشروطا يعطيكم فرصة للإنطلاق بحياة جديدة بعيدا عن صفة الفار والطافر والمطلوب ..لا تطلبوا منا شيئا ..فجل ما نستطيع فعله لكم هو القتل بالرصاص … مستيقظين كنتم أم نائمين .. في الشمس المشرقة أو وقت حلول الليل والضباب .. فأنتم قد تعودتم القتل مذ قتلكم الإهمال والفقر والحرمان والإستضعاف ..ألستم من تقولون عن أنفسكم أنكم من المحرومين والمستضعفين ⸮⸮ ونحن نخشى إن نزعنا أو أبعدنا هذه الصفات عنكم أن تموتوا وتتكدر أيامكم ومعيشتكم ..وعليه فالحل الأمثل لنا ولكم أن تموتوا بالرصاص الحي …فهو فقط ما يليق بمن بقي منكم بعد حيا ولم يقتله الجور و والحرمان والإهمال وظلم ذوي القربى الذي هو أشد وأدهى…!!!