صورة للامام الصدر تنشرها إبنته لاول مرة في عيد ميلاده
السفير نيوز/لبنان🇱🇧
في ذكرى ميلاده ٩٣ نشرت السيدة مليحة البنت الصغرى للامام المغيب السيد موسى الصدر ومديرة مركز التدخل المبكر “أسيل” التابع لمؤسسات الإمام الصدر على صفحتها الخاصة فيسبوك، صورة نادرة لوالدها في احدى جولاته وهو محاط برجال كبار وشباب واطفال والابتسامة ظاهرة على وجهه، وارفقتها بقول للامام الصدر: “أنا أمَامَكُم مشيتُم معي طلبتُم التاريخ، وإن سكتُّم سكت فيكُم التاريخ.
وتناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي “الصورة التي تنشر لاول مرة مع عبارات المعايدة والدعاء لله بعودته.
هذا ونشر القاضي حسن الشامي رئيس لجنة المتابعة في قضية اختفاء السيد الصدر ورفيقيه كلمات مؤثرة مرفقة بذكر اسماء عائلة الصدر ولمحة عنهم: “لا بد لي في ذكرى مولدك الشريف أيها الإمام المظلوم…أن ألفت عناية الأصدقاء إلى عائلتك الطاهرة التي عانت وصبرت،وأنا -بتواضع- العليم عن قرب تبعا لشرف كبير أشكر ربي عليه.
هذه العائلة مؤلفة من:
الزوجة: السيدة الفاضلة باروين خليلي…سليلة المراجع في قم…تقيم الآن في طهران للعلاج من مرض قاس عليها وعلى أولادها…بالطبع كانت في لبنان قبل ذلك لسنوات قليلة خلت…كان همها تربية لا مثيل لها للأولاد في النزاهة والعلم والتواضع، استكمالا لما زرعه الوالد.
الابن البكر: صدر الدين: قدوة في الخلق الحسن والزهد والوفاء لقضية وفكر والده..ترك الدنيا بما فيها من أجل ذلك..ولن ادخل أكثر في تفاصيل تواضعه الرفيع.
الابن الثاني: المهندس حميد: درس ويعمل في الخارج ….لكنه يعيش حياة عادية جدا لا مجال فيها لأي ترف…حسه المرهف لا يمكن للكلمات أن تصفه.
الابنة الكبرى: السيدة حوراء: تقيم في طهران مع زوجها وابن عمتها….ترعى والدتها…تدير مركز الإمام هناك…هي بحد ذاتها مدرسة في التفاني والصدق والعقل الراجح.
صغيرة البيت السيدة مليحة:
في لبنان مع عائلتها..تدير الآن مركز اسيل للتدخل المبكر لعلاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة…وهي مهمة مضنية جدا جدا …ناشطة بشكل مذهل … مثال يحتذى به في التواضع والطهر.
وختم الشامي منشوره: “هل يمكن للمرء إلا أن ينحني أمام هذا “الانموذج” في عصرنا الراهن ؟
ترى كيف يقضون الأيام منتظرين؟ وكيف هو حالهم في مثل هذا اليوم؟
انا اعرف: الدموع واللهفة وعدم اليأس…فقط لا غير.”
والامام موسى الصدر من مواليد ٤ حزيران ١٩٢٨ أسس حركة المحرومين “أمل”، خطف في ليبيا بتاريخ ٣١ آب ١٩٧٨ ولا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم.