أخبار عاجلةأخبار لبنانأهم الأخبار

طبيب إسرائيلي يتابع صحة نصرالله…هل اخترق العدو دائرته الضيقة؟

السفير نيوز-لبنان

بتاريخ 16 نيسان من العام الحالي كشف موقع “واللا” الإسرائيلي، بأن وحدة الاستخبارات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي ضمت طبيبا جديدا حصرت مهمته بـ”دراسة الوضع الصحي لقادة الدول العربية وملوكها وزعمائها، بدءا من أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله حيث يرصد هذا الطبيب حالته الصحية من خلال خطاباته المتوالية“..

وأوضح الموقع، أن “الجيش الإسرائيلي يدرس خصومه وأعداءه، بشكل جيد، ومكثف، ويبحث ما إذا كانوا بصحة جيدة أم لا، ويأكلون أم لا، وأنهم يناقشون لغة الحوار لكل زعيم أو قائد أو ملك عربي، وما إذا كان وجهه شاحبا أو يتعرق أو أصبح أعرجا، أي أن إسرائيل تفحص الوضع الصحي الشامل والكامل للقادة والزعماء العرب والمسلمين.

وخلال كلمته بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” الثلاثاء، بدا السيد نصر الله متعب وشاحب الوجه ونفسه متقطع، إذ كان بالكاد يقرأ كلمته المكتوبة، وصوته متعبٌ جداً، كما قاطعه السعال مرات عديدة.

وقال نصرالله: “تحملوا سعلتي، وأنا رح اقرا أكتر“.

فهل اخترقت اسرائيل الدائرة الضيقة للسيد نصر الله وكشفت عن وضعه الصحي بطريقة غير مباشرة قبل ان تظهر على وجه السيد أي علامات تعب وإرهاق؟

وقال نصر الله في كلمته بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بتنا من الآنم نحتفل بانتصارين في مايو، 25 مايو 2000 و21 مايو 2021 الانتصار في غزة.

وأفاد حسن نصر الله إن قادة حركات المقاومة الفلسطينية وقادة أجنحتها العسكرية كانوا متألقين في المعركة الأخيرة.

وأكد الأمين العام لحزب الله أنه ومنذ اللحظة الأولى للأحداث في غزة كان يتابع آخر التطورات مع إخوانه في لبنان وخارجه.

وتابع قائلا: “نبارك الانتصار الكبير والعظيم للمقاومة في فلسطين”.

وذكر أن دخول القدس في دائرة تهديد خطر دفع قيادة المقاومة لاتخاذ موقف تاريخي وحازم وجديد، معتبرا أن سبب المعركة الأخيرة تعود لحماقة قيادة العدو وغطرستها واستخفافها بالمقاومة والخطأ في حساباتها.

وأشار إلى أن التقدير الإسرائيلي كان أن ردة الفعل على مشروع التهويد في القدس لن تتجاوز البيانات، مضيفا أن “أهم خطأ في تقدير العدو أنه لم يخطر على باله أن غزة ستقدم على قرار تاريخي ضخم”.

ورأى نصر الله أن “غزة فاجأت الصديق والعدو في قرارها تنفيذ تهديدها ردا على ما يقوم به الاحتلال في القدس”، مؤكدا أن “ما أقدمت عليه غزة كان خطوة تاريخية نوعية في تاريخ الصراع مع العدو يجب أن تقدر عاليا”.

وشدد على أن التطور التاريخي في معركة “سيف القدس” هي أن غزة دخلت لتحمي القدس وأهلها وليس لحماية غزة، مبينا أن دخول القدس في دائرة تهديد خطر دفع قيادة المقاومة لاتخاذ موقف تاريخي وحازم وجديد.

وأكد أن ما أقدمت عليه غزة كان خطوة تاريخية نوعية في تاريخ الصراع مع إسرائيل، لافتا إلى أن أهل غزة ومقاومتها كانا في موقع الاستعداد للدفاع والتضحية فداء للقدس والمسجد الأقصى.

وأوضح السيد نصر الله أن معركة “سيف القدس” أظهرت أمرا يجب على تل أبيب أن تفهم وهو إعادة النظر في تقديراتهم.

وتوجه الأمين العام لحزب الله للإسرائيليين قائلا: “يجب أن تعرفوا أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى مختلف عن أي اعتداء آخر تقومون به”، مضيفا أنه “على الإسرائيليين أن يفهموا أن المساس بالمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة غزة”.

واعتبر نصر الله أن “مقاومة غزة صنعت معادلة جديدة هي المسجد الأقصى والقدس مقابل مقاومة مسلحة”، مشيرا إلى أن “المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي التالية القدس مقابل حرب إقليمية”.

وأوضح أنه “حين تدرك إسرائيل أنها أمام هذه المعادلة ستعرف أن أي خطوة ستكون نتيجتها زوال كيانها”، مؤكدا أنه عندما تصبح المقدسات الإسلامية والمسيحية تواجه خطرا جديا فلا معنى لخطوط حمر أو حدود مصطنعة.

وصرح بأنه في ظل كل ما يحصل في فلسطين كان هناك دولا عربية تدخل في التطبيع وتعمل على تلميع صورة الكيان الإسرائيلي.

وشدد نصر الله على أن المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي التالية “القدس مقابل حرب إقليمية”.

وأوضح أمين عام حزب الله في السياق، أن عدم ظهوره للحديث في الأيام الماضية بعد شهر رمضان المبارك هو بسبب المرض.

www.assafirnews.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى