Uncategorizedأخبار عاجلةأهم الأخبار

بري في الذكرى الـ 45 لتغييب الصدر ورفيقيه: تعالوا الى حوار في ايلول ل7 أيام ثم نذهب الى جلسات مفتوحة

السفير نيوز|لبنان🇱🇧

أطلق رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري “مبادرة للخروج من مأزق إنتخاب رئيس للجمهورية”، قائلا: “تعالوا إلى حوار في شهر أيلول لمدة أقصاها سبعة أيام، والذهاب بعدها لعقد جلسات مفتوحة ومتتالية الى أن يقضي الله امرا كان مفعولا ونحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وأكد أن “استحقاق رئاسة الجمهورية كان يجب أن ينجز بالأمس قبل اليوم وغدا قبل بعده وقبل أي أوان وقبل فوات الأوان”، سائلا: “هل ممنوع على مكون سياسي وروحي مؤسس للكيان اللبناني أن يكون له صوت ورأي في مواصفات رئيس جمهورية بلاده؟”.

وأشار إلى أن “أطرافا عادت لتعزف على وتر التقسيم والفدرلة، وهي صيغ عانى اللبنانيون مآسيها وويلاتها”.

وأكد رئيس المجلس أن “إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يتم بفرض مرشح أو بوضع فيتوهات على مرشح ولا ينجز ولا يتم بتعطيل عمل المؤسسات الدستورية وشل أدوارها، لا سيما عمل السلطتين التنفيذية كسلطة تصريف للأعمال بالحدود الضيقة وبتعطيل عمل السلطة التشريعية التي لها الحق في أن تشرع في كل الأحوال”.

وسأل: “هل كان على رئيس المجلس أن يدرج على جدول أعمال آخر جلسة قانون تشريع الشذوذ كي يكتمل عقد الجلسة؟”، مؤكدا أن “المجلس النيابي لا يبتكر الضرورة بدل انتخاب رئيس الجمهورية”.

وانتقد رئيس المجلس “من أسماهم فريق الوشاة، الذي يسير خطوط ترانزيت جوية عابرة للقارات باتجاه عواصم القرار في أوروبا وأميركا ويشكل مجموعات ضغط في عواصم القرار تحريضا وتشويها”، وقال: “هؤلاء مخطئون في العنوان ولا يعرفون من هو نبيه بري ومن هي حركة أمل”.

ودعا إياهم الى “توفير أموال الترانزيت والأكلاف على الإقامة في الفنادق الفاخرة وعلى شراء الذمم في مراكز النفوذ في تلك العواصم”، قائلا: “إنتو غلطانين بالنمرة، وخيطوا بغير هالمسلة “.

وعن الثروة النفطية والبدء بعملية الحفر، قال الرئيس بري: “ان شاء الله ستأتي أكلها مهما “ناوش” البعض وادعى وتعالى صراخه ورد على الحملات التي تحاول التشويش على انجاز ترسيم الحدود والبدء بعملية التنقيب”.

وبين “الحقائق بالتواريخ والارقام”، قائلا: “رغم ذلك، يحاولون تشويه هذا النصر بزعمهم أنهم هم الذين أنجزوه، (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم…) سكتنا طويلا حتى صدقوا انفسهم.

وعن التهديدات الإسرائيلية للبنان، أكد الرئيس بري أن “حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية معنية الى جانب حزب الله بأن يكون كل فرد منها فدائي للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة”.

وأكد أن “قضية الامام الصدر لن يطويها الزمن وغير قابلة للمساومة او المقايضة”.
وتطرق الرئيس بري إلى “الاحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة”، مؤكدا أن “ما حصل يدمي القلب، وهو لو استمر أو تكرر لا سمح الله، سيكون بمثابة طعنات خناجر في ظهور المقاومين في الداخل الفلسطيني، وهو عمل مشبوه كائنا من كان خلفه”.

كلام ومواقف الرئيس بري جاءت خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال الجماهيري الحاشد، الذي نظمته حركة “أمل” في مدينة بيروت في منطقة الجناح، إحياء للذكرى ال45 لإخفاء الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى