النواب يتوافدون إلى ساحة النّجمة وسط إجراءات أمنية مشدّدة
السفير نيوز – لبنان
بدأ النواب بالتوافد إلى ساحة النجمة للمشاركة في الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأشار النائب ميشال ضاهر، أنّ “جلسة الانتخاب سوف تكون استعراضية”، مشددًا على “أننا تقاطعنا على الوزير السابق جهاد أزعور ومن المهم أن نتقاطع مع الفريق الآخر”. ولفت في تصريح من خارج مجلس النواب، إلى أنّ “مرشحي الحقيقي هو قائد الجيش جوزاف عون”. وأضاف: كنت اتمنى عدم الوصول الى هذه المشهدية ولكن بالنهاية هناك خيارات سياسية وهذه الجلسة هي استعراض قوة”.
وغرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على تويتر كاتبا:
بعيداً عن أي اعتبار حزبي فئوي أو سياسي أتمنى على جميع النواب الأرمن:
-عدم الخروج عن الإجماع المسيحي الحزبي والشعبي والنيابي
-الالتزام بالخط التاريخي للطائفة الأرمنية بتأييد مشروع الدولة.
في سياق متصل، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي إلى أن كل هذا التردد والإحصاءات الحاصلة تدل على الديمقراطية وأتمنى على النواب اليوم واقول لهم ان لدينا فرصة حقيقية لانجاز الاستحقاق الحقيقي، والتهديد والوعيد ليس أسلوباً ديمقراطياً.
وأضاف من مجلس النواب، “النواب الذين سيعمدون إلى فرط الدورة الثانية سيتحملون المسؤولية تجاه ناسهم ومرجعياتهم وليس سهلاً فرطها”.
وتابع: أثق بإرادتنا وما سيقرره نواب التيار الوطني الحر سيعرضهم للحساب أمام الرأي العام، ولدينا فرصة اليوم لإتمام الاستحقاق بشكل إيجابي وعلى الثنائي أيضاً تقبُّل النتيجة حتى وإن لم تكن لصالحه هذه المرة”.
كذلك، أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن مسار الجلسة سيحدّد الاتجاه الذي سنذهب إليه “والحوار لم يكن لفرض مرشّح بل من أجل اختيار شخصية أو أكثر للذهاب بهم الى الانتخابات”، وفق قوله.
وشدد هاشم في حديث تلفزيوني أحدا لا يستطيع وحده أن يوصل مرشّحه إلى الرئاسة ومن حق أي فريق أن يفتش على مصلحته في التقاطع الحاصل، مشيرا الى انه “بعد الأربعاء يوم آخر والجلسة مفتوحة على كل الاحتمالات”.
وتابع: “جلسة اليوم مفتوحة على كل الاحتمالات والبلد لم يعد يحتمل التوترات والخطابات والخلافات ونحن في ظرف استثنائي نحتاج فيه مساحة من التفاهم لحفظ هذا البلد”.
من جانبها أكدت النائب حليمة القعقور رفضها أن تكون ضمن الاصطفافين الموجودين في البلد “كما كنا أيام 8 و14 آذار”، وفق قولها. وتابعت: أنا أمثّل نفسي وأسعى لتغيير الواقع السائد في لبنان.
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، في تصريح له من مجلس النواب “اننا نأتي الى هذه الجلسة وامامنا مرشحين معلنين، الاول تدعمه مجموعة من الكتل، وهو مرشح يحمل مشروع سياسي واضح ومعروف بتاريخه وموقفه وقادر على طمأنة جميع اللبنانيين، وهو النائب السابق سليمان فرنجية، وسنصوت لهذا المرشخ من ضمن تحالف يلتقي على رؤيا مشتركة”.
ولفت الى ان “المرشح الاخر اتفقوا عليه المعارضة ومن هم في السلطة حتى الان كالتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، واعتقد ان ما من شيء يجمعهم سوى الغاء اسم سليمان فرنجية ولا يملكون برنامجًا اصلاحيًا”.
وشدد فضل الله على ان طيدنا ممدودة للحوار والرئيس لا ينتج الا بالتوافق ونحن لا نفرض على الاخرين ولا هم يفرضون علينا”.
بدوره، شدد النائب جميل السيد، على أنّه لا يوجد غير مرشح واحد هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والآخر (الوزير السابق جهاد أزعور) قال إنهم التقوا على ترشيحه”، معتبرًا أنّ من تقاطعوا على أزعور هم على خطأ. ولفت في حديث من مجلس النواب أن القوى السياسية عاجزة عن الاتيان برئيس للجمهورية منذ الطائف حتى اليوم الا بتدخل خارجي.
في إطار متصل، اكدت النائب ندى بستاني قبيل انعقاد جلسة مجلس النواب ان “من غنى التيار تعبير الجميع عن رأيه ولكن الجميع ملتزم بقرار التيار اثر حصول تقاطع على جهاد ازعور.
واشار النائب فريد هيكل الخازن الى ان هذه الجلسة لن تنتج رئيساً للجمهورية والانتخاب يتم بالتوافق. وقال:”أنا لا أترك فرنجية لا بالسراء ولا بالضراء وهو أخ وصديق وحليف”.
ومن مجلس النواب، أشار النائب الياس جرادي أنّ “الوزير السابق زياد بارود أعلن عن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية حتى الآن، ونحن نحترم رغبته”.