أخبار لبنان

الثّنائي يخوض الجهاد الأكبر ضدّ الـ65 صوتاً لأزعور

السفير نيوز – لبنان

أشارت صحيفة “نداء الوطن” الى ان “ما يشبه “الحرب المقدسة”، تلك التي يخوضها حالياً الثنائي الشيعي بقيادة “حزب الله” ضد مرشح التقاطع الرئاسي بين معظم اللبنانيين جهاد أزعور، واستنفر فريق الممانعة كل قواه مع تصاعد التأييد لهذا المرشح، والذي يشير الى ان الجلسة الـ12 في 14 الجاري، قد تشهد حصول أزعور على 65 صوتاً وما فوق، الامر الذي سيكرس فوزاً لا يمكن تجاوزه سواء في تعطيل نصاب الجلسة الاولى او الثانية”.

وعلمت “نداء الوطن” بأن توتّر “الثنائي” جعله يبالغ في “خشية حقيقية من ان تكون الجلسة الانتخابية حاسمة منذ الدورة الاولى، بحيث يحوز أزعور على ثلثي اصوات النواب ويعلن فائزاً، ويبنون هذا التوهُّم على الصمت الاميركي ومعه السعودي اضافة الى تسريبات من العاصمة الفرنسية أقله بتجميد مبادرة المقايضة بين الرئاسة والحكومة”.

ووصلت مصادر الفريق الممانع حدَّ القول “بأنه في حال عممت كلمة سر سعودية وأخرى اميركية على النواب المصنفين في المنطقة الرمادية، سنجد ثلاثين نائباً ينضمون الى تقاطع القوى المؤيدة لترشيح أزعور”.

في مقابل حملة التهويل التي تخوضها جماعة الممانعة ضد ازعور، علمت “نداء الوطن” ان اجتماعاً موسعاً لكل مكونات المعارضة بالاضافة الى عدد من المستقلين عقد امس لتنسيق الموقف من استحقاق جلسة 14 حزيران ودراسة الخطوات العملية لتوسيع رقعة التشاور مع الكتل التي لم تحسم خيارها الرئاسي بعد. وبنتيجة هذا الاجتماع، إتضح ان من بين الذين حسموا خيارهم لمصلحة ازعور في صفوف النواب التغييريين النواب: مارك ضو، ميشال الدويهي ووضاح الصادق. أما الذين حسموا الموقف ضد ازعور فهم: حليمة قعقور، سينتيا زرازير والياس جرادة. وبقي النواب الذي لم يحسموا موقفهم بعد وعددهم ستة، وهم: ملحم خلف، نجاة صليبا، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، فراس حمدان وابراهيم منيمنة”.

وذكر مصدر بارز في التغييريين ان “اسم ازعور كان مطروحاً عندهم قبل حصول التقاطع على مستوى المعارضة، فكان لافتاً ان بعض التغييريين بدّل موقفه من دون توضيح الاسباب”.

نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى