تجاذبات حول يورانيوم الزهراني

السفير نيوز _لبنان🇱🇧
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، إن تقرير شركة كومبيليفت الألمانية أشار إلى وجود مواد كيمياوية خطرة في منشآت نفطية في الزهراني بجنوب البلاد.
ونقل بيان صادر عن المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله إن الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية راجعت تقرير الشركة وخلصت إلى أن “هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطراً”.
وقد تم تكليف وزير الطاقة بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لاسيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أي أمكنة أخرى”.
كما تم “تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية استكمال الاتصالات لإيجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة”.
نصولي:غير قابلة للانفجار
الى هذا اشار مدير الهيئة الوطنية للطاقة الذرية بلال نصولي،الى انه “خلال الاجتماع أبلغ الحضور أن المواد التي تم الحديث عنها غير خطرة، إذ انها غير قابلة للإنفجار أو الاشتعال”.
ويقول نصولي “ان المواد عبارة عن كيلو و400 غرام من املاح اليورانيوم المنضّب، وهي مواد استهلاكية يتم استخدامها في الابحاث العلمية، مضى على وجودها في منشآت الزهراني، حوالي ال 60 سنة، وعندما نقول أنّها “عالية النقاوة”، نقصد أنها من جودة جيدة، أي يمكن استثمارها في اطار البحوث، ولا نقصد أنها خطرة أو ما شابه”.
وعن مصير هذه المواد، أكد نصولي “أنّه تم طلب تخزينها بطريقة علمية في منشآت الزهراني، لكن ولعدم توافر الامكانيات، ستتسلمها الهيئة الوطنية للطاقة الذرية، لتستخدمها بالطريقة الملائمة بعد التصريح عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
الزين:بدا التفتيش بعد انفجار المرفأ
من جهته وفي تصريح تلفزيوني قال مدير منشآت النفط في الزهراني زياد الزين “ان المديرية العامة للنفط أقدمت على القيام بجردة شاملة في منشآت الزهراني من خلال تفويض شركة المانية متخصصة بعد انفجار الرابع من آب وتم جرد 8 عقاقير لا يتعدى وزنها الكليوغرامين تحتوي على مواد كيميائية فطلبت مديرية المنشآت من الشركة الالمانية التي تعمل على إعادة توضيب المواد المشعة في مرفأ بيروت الكشف عليها.