اجتماع بعبدا :اعطاء القوى الامنية صلاحيات باستخدام القوة لفتح الطرقات

طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في خلال الاجتماع الامني الاقتصادي المالي، من الإدارات والجهات المعنية قمع المخالفات التي تحصل، سيما التلاعب بأسعار المواد الغذائية واحتكارها”. معلنا “ان ما يجري له انعكاسات خطرة على الامن الاجتماعي والامن الوطني، وهو يفرض اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة، مالية وقضائية وأمنية، لملاحقة المتلاعبين بلقمة عيش اللبنانيين”.

ونبه الرئيس عون المواطنين الى “خطورة الشعارات التي تمس بوحدة الوطن واثارة الفتن والنيل من الدولة ورمزها”.

وقال:” أتيت لأحدث التغيير الذي ينشده اللبنانيون ولن اتراجع، وماض في برنامجي الاصلاحي مهما بلغت الضغوط”.

من جهته رأى رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب في اجتماع بعبدا “أن هناك من يدفع البلد نحو الانفجار”، مشددا على وجوب “أن يكون حسم وحزم في التعامل مع هذه القضية، وقطع الطريق على التلاعب في مصير البلد من قبل جهة أو جهات تتآمر على الناس ولقمة عيشهم وتتلاعب بالاستقرار الاجتماعي والأمن الوطني”.

وقال الرئيس دياب:” الوضع الذي وصلنا إليه على مستوى عال من الخطورة. هناك من يتلاعب بسعر صرف الدولار الأميركي كيفما يشاء ويتحكم بمصير البلد. هل يعقل أن تتحكم منصات مجهولة بسعر صرف الدولار والدولة بكل أجهزتها عاجزة عن مواجهة هذه المنصات؟.

وقال وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب من بعبدا: وضعنا الرئيس عون في أجواء مطالب العائلة التربوية التي قررت وقف التعلم عن بعد من 8 آذار الى 14 آذار كخطوة أولى أي توقف كلي عن التدريس لمدة أسبوع”.

أضاف: “إما تأمين مطالب العائلة التربوية وإما وقف التدريس وكنا نعد العدة للعودة الى التعلم المدمج وتمنينا على الرئيس عون المساعدة على تنسيق العمل مع الجهات المعنية بالهموم التربوية لمد يد العون للعائلة التربوية”.