لقمان سليم: ناشط سياسي لبناني أثار اغتياله غضبا وسيلا من الاتهامات

نشأ سليم في بيت متنوع ثقافيا بحارة حريك في الضاحية الجنوبية، شبهه البعض بـ”المثقف العضوي”، الذي يمثل حالة متقدمة ضمن بيئته المجتمعية، وهو من مواليد 1962.
بعد ساعات من اختفائه بالقرب من قرية العدوسية (جنوب لبنان)، وُجد لقمان داخل سيارته جثّة مضرجة بالدماء، بعد أن أصيب بـ4 طلقات نارية برأسه وواحدة بظهره، مما هزّ الرأي العام، وأحيا في ذاكرة اللبنانيين حقبة التصفيات بعد الحرب الأهلية.
وشهد لبنان انقساما حول خلفيات الجريمة، فاعتبره البعض امتدادا لسيناريو اغتيال أصحاب الرأي في العراق، كما وجه كثيرون أصابع الاتهام لحزب الله باعتبار أن لقمان “شيعي معارض” لطالما اشتهر بمواقفه المناهضة للحزب، ما أدى لاتهامه أحيانا بـ”العمالة”.
وطلب الرئيس اللبناني ميشال عون من المدعي العام التمييزي إجراء تحقيق سريع في الجريمة.
وعلّق وزير الداخلية اللبناني العميد محمد فهمي بأن “ما حصل اليوم لجهة قتل الناشط لقمان سليم إنما يشكل جريمة مروعة ومدانة”.