الرئيس الفرنسي يتهم الطبقة السياسية بالفساد وبخيانة تعهداتها :المبادرة لم تسحب والوضع دقيق
اشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي خصصه للحديث حول فشل المبادرة الفرنسية الى ان الطبقة السياسية اللبنانية اخذت البلاد رهينة وتخلت عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية لافتا الى االمبادرة الفرنسية لم تفشل بل القادة اللبنانيين هم من فشلوا متهما الطبقة السياسية بخيانة تعهداتها، مؤكدا ان المبادرة لم تسحب عن الطاولة وعلى المسؤولين اللبنانيين انتهاز فرصة تأليف حكومة إنقاذ.
وشدد ماكرون على ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اخطأ باضافة المعيار الطائفي في توزيع الحقائب الوزارية، واكد انه لم يكن هناك أي شرط طائفي في تشكيل الحكومة في الورقة الإصلاحية وحركة “أمل” وحزب الله قررا بألا شيء يجب أن يتغير وقالاها بوضوح أنهما يريدان تسمية الوزراء الشيعة، وحزب الله مسؤول لأنه لم يحترم وعده لي.
واشار ماكرون الى ان “حزب الله لا يمكنه أن يكون جيشا محاربا لإسرائيل وميليشيا الى جانب سوريا وحزباً محترما في لبنان”
واكد ماكرون انه يجب علينا ممارسة الضغط السياسي ولا خيار لدينا الآن سوى العمل على جمع الفرقاء في لبنان. ولفت الى اننا لا نخشى من وقوع حرب أهلية والعقوبات لا تبدو لي الخيار المناسب حاليا ولا تستجيب الى الحاجة وما علينا القيام به هو ممارسة الضغط السياسي. وراى بان العقوبات الأميركية وترت الأجواء في لبنان.
واعتبر ماكرون انه من الان وحتى 6 اسابيع اذا لم يحصل اي تقدم في لبنان سنكون مضطرين لسلوك خيار اخر لاعادة تشكيل طبقة سياسية جديدة، والشهر المقبل سيكون اساس العمل.