القوى الامنية تقضي على شبكة ارهابية واستشهاد عسكريين للجيش اللبناني

استطاعت القوى الأمنية في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي قتل جميع أعضاء الخلية الإرهابية بعد انتهاء العملية الأمنية التى نفذت فى محيط منزل تحصن فيه أعضاؤها بمنطقة وادى خالد حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوة الأمنية والمجموعة ثم ساندت قوة كبيرة من الجيش القوة الأمنية واستمرت الاشتباكات حتى ساعات متأخرة من مساء السبت.
من جهة ثانية استشهد عسكريان من الجيش اللبناني بعد التصدي لمحاولة دخول انتحاري الى مركز للجيش في محلة عرمان المنية شمال لبنان ما ادى الى مقتله واستشهاد عسكريين اثنين.
وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي: “في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمنفذي جريمة كفتون، تمكنت هذه الشعبة من تحديد هوية الفاعلين وعددهم 4 أشخاص، والذي تبين أنهم جزء من خلية تعمل لصالح تنظيم داعش في لبنان. بنتيجة المتابعة الاستعلامية والميدانية، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويات جميع أعضاء المجموعة الإرهابية وعددهم أكثر من 15 شخصا، يعملون تحت أمرة السوري (م. ح)، بحيث أوقفت 3 من أعضاء المجموعة.
بتاريخ 26-9-2020، توصلت الشعبة الى تحديد مكان تواجد أعضاء المجموعة الارهابية في منطقة وادي خالد في منزل منعزل، فنفذت عملية أمنية لمحاصرة المنزل من قبل القوة الضاربة في الشعبة. بادر عناصر المجموعة الى إطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة في اتجاه القوة، فتم الرد عليهم ما أدى الى قتل جميع الارهابيين. ما زالت العملية مستمرة، وسيتم الإعلان تباعا عن النتائج”.
الى هذا أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه “إلحاقاً ببيانها السابق المتعلّق بإقدام عناصر إرهابية على إطلاق النار بإتجاه أحد مراكز الجيش في محلة عرمان- المنية، والذي أدّى إلى استشهاد عسكريَين إثنين، تبيّن أنّ الإرهابي القتيل عمر بريص كان يستقلّ دراجة نارية ويحاول الدخول إلى مركز الجيش، حيث تصدّى له عناصر الحرس ما أدّى إلى مقتله على الفور. وبعد الكشف على جثّته، تمّ العثور على رمّانات يدوية وحزام ناسف كان ينوي تفجيره داخل المركز. وقد عمل الخبير العسكري على تفكيك الحزام الناسف وتفجيره”.