هكذا رد المفتي قبلان على أسعد أبو خليل

السفير نيوز|لبنان🇱🇧
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان التالي:
لمن يهمّه الأمر: السيرة السياسية وخبايا شخصية الإمام الصدر كالشمس لذي عينين، والإمام الصدر شخصية علنية جداً وفكره ومشروعه وخلفيات خياراته شديدة الوضوح، ونحن من تابعه بالتفصيل بل كان جزءًا من يوميات بيتنا، وكان والدي الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان شريك غرفة تفكيره وخياراته التفصيلية حتى لحظة اختطافه الشهيرة، وأكاد أقول نحن أعلم الناس بباطن وظاهر الإمام الصدر، لكن بالسياسة الأمريكية مثل يقول: “ما لا تستطيعه المخابرات الأمريكية بالعلن تفعله عبر “الوثائق بقلم صناعها” التي تصدر تحت غطاء الإفراج عن الوثائق بالتقادم علَّ صحافياً يعيد كتابة التاريخ بأقلام النفاق الأمريكي”. لهذا البعض أقول: الإمام الصدر أطهر من قلمك حتى لو بلعت تمثال الحرية الأمريكي، والصحافة التي تقدّم الإمام الصدر بوثائق “صُنِعَ في واشنطن” ليست إلا “مكر شيطان”، وما أكثر شياطين الوثائق وسواترها. وإذا كان من عدو لواشنطن ومحور الغرب الغارق بدماء اللبنانيين والحرب الأهلية والمشروع الصهيوني فهو الإمام الصدر. وإذا كان من عدو لعرب الأمريكان وأفاعيهم فهو الإمام الصدر وهذا سبب جريمة اختطافه، سوى أنّ سُمّ بعض مرضى الأيديولوجيات العمياء يرميه ببئر أخوة يوسف ومكرهم. أخيراً: إنما سُمّي النّبي إبراهيم بالخليل لأنه صدق الله بكلِّه وكذا من صدق الله لا من صدّق وثائق إبليس الملفّقة، وتذكّر جيداً بين أن تكون “أسعد أو أشقى” يتوقّف ذلك على تصديقك للشيطان الأكبر، وما أشقى المصدِّقين!