رسالة الى أسعد..إلا موسى الصدر فالخطوط كلها تسقط أمام قدميه

السفير نيوز|لبنان🇱🇧
كتب نضال الحر في صفحة حقوق وحريات في موقع السفير نيوز:
أسعد أبو خليل أحد “مثقفي” يساريي “الإيمان والتقوى”، وصقرهم “الأميركي_الممانع”. بوقهم في الجريدة الصفراء من خلف البحار, والمكلف الدائم بمهاجمة لبنان والتحريض وتوهين جيشه الوطني والمطالبة بنزع سلاحه. أسعد، لمن لا يعرفه هو النائم في أحضان العم سام منذ عقود والذي تحوم حوله شبهات العمالة لوكالات استخباراتية أجنبية، ها هو اليوم يطل من جديد ليُخوّن الجيش وقيادته ويتجاوز كل الخطوط الحمراء ويتطاول على قامات وطنية ك كمال جنبلاط ورشيد كرامي وموسى الصدر ويحاول أن ينضح بما هو فيه من عمالة وخيانة، فيتجاوز في لهاثه المستمر وفبركاته كل المعايير الوطنية والأخلاقية ويمعن في بث حقده وأكاذيبه وسمومه حبرا مغمسا بلعابه النجس فوق تلك الصفحات الممولة بدولارات تفوح منها رائحة النفط الملوث والسوق السوداء..
يتحدث أسعد الذي تخصص له جريدة الأخبار منبرا ومساحة كبيرة للتصويب الدائم على الجيش اللبناني وحركة أمل ويلقى دعما ممانعجيا لتغريداته الموتورة، في معرض تخوينه لقائد الجيش وعمالته لأميركا يقول أسعد:” إميل لحّود قد يكون المسؤول اللبناني الوحيد في تاريخه الذي أقفلَ الهاتف بوجه مسؤول أميركي. وعندما تقرأ ما أُفرجَ عنه من وثائق أميركيّة يُدهشك مدى التعاون والودّ الذي يصيب من يلتقي بالمسؤولين الأميركيّين من زعماء لبنانيّين، بما فيهم كمال جنبلاط ورشيد كرامي وموسى الصدر.
من يتابع كتابات هذا “الممانعجي” العفن المترعرع في غرف “الأمبريالية” والحاصل على الجنسية الأميركية بجدارة والمحاضر بالسياسة في جامعاتها لا يمكن إلا أن يصنفه عميلا مزدوجا لدوائر إستخباراتية ليست بعيدة عن المحاور المتصارعة، فهو يمتهن فن الخبث والفتنة ولعق الأحذية في سبيل حفنة من الدولارات، ويظهر توهانه الوطني في فلتات لسانه، وعمالته وعمولته في حبر قلمه الضال وكلامه المضلل..
إسمع يا هذا لن ننحدر نزولا لنخاطبك بالعبارات التي تليق بثقافتك وبالرؤوس السوداء من مدّعي العفة” والمفهومية والتي تقف خلف أفكارك الخرافية، ونحن من علمنا الصدر الشموخ والوطنية، ولكن إعلم يا أيها السفيه أن فكر موسى الصدر ووطنيته أبعد بكثير من ممانعة خارجة من غرف الظلام والضلال….
إعلم أيها المثقف المعتوه لن تسعف “كرة الشَعر” فوق كتفيك فناجين مقاهي الضاحية ولا أقداح فرجينيا…
بعد اليوم لا يمكن للأوفياء الصمت أمام مدّعي العفة المتطاولين على نهج موسى الصدر، فوحدة الصف تكمن في عرض الحقائق ولجم كل متطاول على إمام المقاومة وسيدها موسى الصدر، أما مَن إرتأى النأي بنفسه عن تسريبات تطال الامام والقائد ومحاولة كي الوعي لحسابات وغايات فهذا شأنه، ولكن بالنسبة لكل حرّ وأمل كلها أحرار فالخطوط والمعاهدات كلها تسقط أمام قدمي موسى الصدر…
نضال الحر وأبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر…